المؤسسات السياسية والقانون الدستوري الأنظمة السياسية الكبرى

الأنظمة السياسية الكبرى

المؤسسات السياسية والقانون الدستوري الأنظمة السياسية الكبرى موريس دوفرجيه

المؤسسات السياسية والقانون الدستوري الأنظمة السياسية الكبرى

المؤسسات السياسية والقانون الدستوري الأنظمة السياسية الكبرى

تمهيد
يستعرض هذا الكتاب مختلف الأنظمة السياسية المعتمدة في العالم ، ومعظمها يرجع وعلى درجات متفاوتة إلى نظام واحد عام منها ما يطبقه ومنها ما يتستر خلفـه ألا وهو النظام الديمقراطي .

وحدهـا قلة من الأنظمة السياسيـة تتعارض جـذريـاً مـع النـظام الديمقراطي ، ليس في التطبيق وحسب بـل أيضـاً في النـظـريـة وهي إمـا أنـظـمـة يمينيـة ( الملكيات التقليدية أو الأنظمة الفاشية ) إما أنظمة يسارية ترفع شعار «الانتخابات.خيانة ! »
الانتخاب الشامل والبرلمانات غـدت أسس مشروعية جديدة ، مشتركة لغالبية أنظمة اليوم ، تماماً كما كانت الوراثة والتولية الدينية أسس مشروعية عـامة تقريباً ، منذ بضعة قرون .

سوف نتطرق إذا لهذا النمط الديمقراطي قبل تحليل المنظومات الخاصة التي تستلهم منه أو التي تدعي ذلك ، إذ أن بعضها يستند في الحقيقة إلى أسس تتعارض كاملا مع هذا النمط التعارض مع يتوجه الكتاب من ناحية إلى الطلاب ، طلاب العلوم السياسية وطلاب العلوم الاقتصادية .

كما أنه اتسم من ناحية أخرى بطابع مباشر وملموس يجعل منه وسيلة اطلاع على الأنظمة السياسية المعاصرة ، يمكن استخدامها من قبل الجميع لا سيما وأن الفارق بين الدراسات الجامعية ومسائل الحياة العامة لم يعد اليوم كبيراً مع أن هذا العمل يكفي بذاته ( كما أنه يثير لدى القراء الرغبة في مقارنته مع أعمال أخرى ) فإننا ننصح بالاطلاع أيضـاً على كتابنا علم اجتماع السياسـة ، من ناحية ، ومن ناحية أخرى ، على كتابنا الآخر : التنظيمات السياسية ( الأحزاب السياسية والقوى الضاغطة ) .

إقرأ المزيد  تدرج القواعد الدستورية دراسة مقارنة

فالكتاب الأول ، الذي يشكـل مدخلا إلى علم الاجتماع العام المطبق في المجال السياسي ، يوضح الطرق التي تسمح بتحليل علمي للسياسة وحـدودها يدرس ضمن مادة و العلوم السياسية ، لـ DEUG القانون والعلوم الاقتصادية والإدارة الاقتصادية والاجتماعية والعلوم الإنسانية ، وهو مكمل طبيعي لمادة و مؤسسات سياسية وقانون دستوري » : نأمل بأن تعتمـد جامعات وكليات كثيرة هذين الكتابين في آن واحد .
الكتاب الثاني يكمل ويوسع التعليمات التي يوفرها الأول حول دور الأحزاب والقوى الضاغطة في سير عمل المؤسسات السياسية
موریس دفرجیه

التحميل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

المرجوا إلغاء مانع الإعلانات لتتمكن من مشاهدة المحتوى